نبذة عن مؤسسة الخضراء التعليمية

مدارس الخضراء الخاصة

تعتبر واحدة من أميز المدارس الخاصة على مستوي السودان تم تأسيسها في العام ٢٠٠١ وظلت منذ ذلك العام في طليعة المدارس السودانية الخاصة منذ التأسيس وحتى لحظة اندلاع الحرب حيث لم يمر عليها عام من الأعوام إلا وقد قدمت طلابها وطالباتها ضمن باقة المئة الأوائل على مستوي السودان في الشهادة السودانية وكذلك المئة الأوائل في امتحانات شهادة مرحلة الاساس على مستوي ولاية الخرطوم حظيت بسمعة ممتازة وسط طلابها وأولياء الأمور مما حدا بنا الي افتتاح عدة أفرع للمدرسة فكان لها عدة مقار تضم آلاف الطلاب في محلية أمدرمان الفتيحاب وابوسعد ومحلية امبدة شارع الجميعاب وفي الخرطوم المنشية شارع الستين

لها جزور راسخة ومتينة وسط رصيفاتها من المدارس الخاصة وظلت تحظي بالسبق والريادة منذ نشأتها الي لحظة اندلاع الحرب كانت لها نتائج باهرة ومتميزة في امتحانات الشهادة السودانية حيث أن تميزها هذا كان سببا في الإقبال الكبير عليها من كل أنحاء ولاية الخرطوم
بل أصبحت مقصدا لكثير من الطلاب من خارج ولاية الخرطوم حيث تم تخصيص داخلية لهم لأنهم أتوا إليها من خارج الولاية قدمت ولازالت تقدم تجربة فريدة ومتميزة في الانضباط والتفرد والنجاح يشهد لها بهذا طلابها وأولياء الأمور وجميع منتسبيها من إداريين ومعلمين ومشرفين وعاملين.

الرسالة

توقفت الحياة في بلادنا وتعطلت توقفت سبل كسب العيش الحلال واضحي التواجد فيها يصحبه عنت ومسغبة ومخاطر لا حصر لها ولا عدد ضاع كل شيء وفقدنا في عشية وضحاها كل شيء مما حدا بنا في مدارس الخضراء الخاصة ان نفكر في ألا نفقد مستقبل الأبناء وان لا نفقد أملنا فيهم وان لا نفقد يوم الغد فقد ضاع منا الأمس واليوم رسالتنا هي .. نعم اندلعت الحرب وقضت على كل شيء يجب ألا نسمح لها بالقضاء على مستقبل الذين يجب أن يكونوا سببا في ايقافها بالعلم والمعرفة والمستقبل المشرق الوضاء آخر طلقة تبقت لنا في سلاحنا هي أبناءنا هذه الطلقة التي ستوقف الحرب على ايديها لتصنع لنا سودانا جديدا ملؤه الحب والتقدير والاحترام سلاحه العلم والمعرفة والتكاتف لبناء سودان يشرفنا ويرفع راسنا بين الأمم زادنا هو تقوي الله ومخافته فهو بنا رؤوف رحيم

الهدف

محاولة الوصول الي كل طلابنا وطالباتنا المنتشرين في أنحاء المعمورة والذين تقطعت بنا وبهم الأسباب وحالت دون التواصل سواء الذين هاجروا ونزحوا في بلاد الله الواسعة او الذين لايزالون صابرين وصامدين في الخرطوم وأم درمان رغم عنت العيش وضيق الحال هذا في العموم المطلق كذلك محاولة الوصول الي كل الطلاب السودان الذين يعانون من نفس الظروف آنفة الذكر ونشر العلم ومواصلة التعليم للطلاب السودانيين ووصول التعليم لكل طالب سوداني